الخميس، 18 سبتمبر 2014

اتهام طبيب جوان ريفرز بالتورط في وفاتها بسبب صورة سيلفي أثناء الجراحة

اتهام طبيب جوان ريفرز بالتورط في وفاتها بسبب صورة سيلفي أثناء الجراحة

يبدو أن طبيب الكوميدية وناقدة أزياء نجمات هوليوود، جوان ريفرز، أصبح في ورطة، بعد أن كشفت التحقيقات أنه التقط صورة "سيلفي" بجانبها وهي تحت التخدير، قبيل تعرضها للأزمة القلبية التي أودت بحياتها.

وأكد مصدر قريب من التحقيقات حول وفاة ريفرز أن أحد العاملين بعيادة " Manhattan's Yorkville " قال للمحققين أن الطبيب التقط صورة "ذاتية" معها في غرفة العمليات وهي تحت التخدير، حسب ما ذكره لـ "CNN".

وذهبت صاحبة الـ 81 عاما إلى العيادة من أجل فحص روتيني لحلقها بالمنظار بواسطة الدكتور لورانس كوهين، والذي فحص بالمنظار قرحة بحلقها تسببت في صوتها الأجش.

لكن ما زاد الأمر ريبة، أن الطبيب بعد انتهائه من فحصها، أخضعها لعملية استئصال بعض الأنسجة من أحبالها الصوتية لفحصها، بدون الحصول على موافقتها قبل إجراء العملية، حسب ما قاله المصدر.

ويعتقد المحققون أن الأحبال الصوتية لريفرز بدأت في التضخم بسبب الاستئصال، غير المصرح به، مما تسبب في اختناقها وتعرضها لأزمة قلبية أودت بحياتها في 5 سبتمبر 2014.

وكشفت التحقيقات أيضا أن طبيب ريفرز غير مصرح له بالعمل في العيادات الخاصة، حيث فسر الطبيب آرثر كابلان: "حتى لو كنت طبيبا حاصلا على رخصة مزاولة المهنة، يجب أن تحصل على الموافقات للعمل في بعض الأماكن".

ومن المعروف أن ريفرز بعد إصابتها بالأزمة القلبية، نقلت على الفور إلى مستشفى " Mount Sinai" على بعد ميل واحد فقط، والتي توفيت بها بعد أسبوع.

وأصدرت عيادة " Yorkville Endoscopy " بيانا نفت خلاله التقارير حول إجراء أي استئصال لأحبال ريفرز الصوتية في العيادة، مشددين على أن القانون الفدرالي يجرم نشرهم لمعلومات عن حالة مرضاهم الصحية.

لكن بعد يوم واحد فقط من إصدار البيان، أكدت العيادة أن دكتور كوهين لم يعد طبيبا عاملا في العيادة.