رسالة عتاب من أيمن بهجت قمر لـصديقه عمرو دياب
على الرغم من النجاحات الكثيرة التي حققاها معا في العديد من الألبومات السابقة، الخلافات منعت استمرار هذا التعاون بين الفنان الكبير عمرو دياب والشاعر الغنائي أيمن بهجت قمر.
وفي الوقت الذي يحتفل فيه عمرو دياب بطرح ألبومه الغنائي الجديد "شفت الأيام"، أعرب الشاعر أيمن بهجت قمر عن حزنه لفقدان صديق قبل أن يكون فنان ناجح، متمنيا عودة الصداقة بينهما.
وكتب أيمن بهجت قمر عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي Facebook رسالة وجهها لعمرو دياب، دون أن يذكر اسمه فيها.
وكتب فيها: "أكيد لما بتفارق حد كان فيه بينك وبينه عشره ساعات بيوحشك، ساعات بتحن لكل أيامك معاه وممكن كمان تندم على بعدك عنه، وممكن تحس انك اتسرعت انك سيبته او خسرته، وساعات برضه لما بتفكر بعقلك بتغضب وتلوم نفسك على ندمك ده، خصوصا لو موقفك ده نتيجته انك انت واللي حواليك والناس اللي منك هيحترموك وقبلهم انت هتحترم نفسك، يمكن ماتحسش بنتيجة ده النهارده وتحسه بكره، لكن أكيد مادام قدرت تدوس على نفسك وتاخد القرار، يبقى لازم تستحمل كل المشاعر المختلفة والمتضاربة دي".
وتابع: "أهم حاجه تخليك تحس أن اللي قدامك يستاهل تضحي عشانه أو يستاهل انك تيجي على نفسك انك تحس انه يستاهل، ويستاهل دي جواها معاني كتير، يعني هو انك تبقى متأكد ان هو كمان مستعد يضحي وييجي على نفسه عشان خاطرك، مايبقاش أناني ياخد اللي هو عايزه وبس، ولما تحتاجله يسندك، مش تلاقي نفسك مسنود ع الهوا".
وأضاف: "اللي بينا كانت سنين وعشره، علاقه الطرفين استفادوا منها، واللي يشوف غير كده يبقى مجنون، لإن الشواهد كلها بتقول كده وعايشه ومش هتموت، واللي مش معترفين بده هما أول ناس بيصرخوا مع كل كلمه بتتنطق في الصفحات الخاصه بيا في تاريخ حكايتي معاه".
واستطرد: "كان ممكن يحل كل ده بكلمه، بمكالمة، بموقف، بلفتة اهتمام صغيره، يمكن مالهاش وزن قصاد كفة اللي اتقدم واتعمل واتعاش وعاش ولمس قلوب كل اللي شهدوا ع الحكاية وحفظوا كل كلمه في تفاصيلها، المواقف واضحة والبياع مابيفكرش هو بيبيع مين صاحبه، ناسه، مكانه، نفسه حتى".
واستكمل: "بيع المهم انك تقبض تمن البيع ده وتحس بنشوه في السباق، وتحس بالانتصار في نهاية الصراع، وتحس بالشبع مع انك مش جعان، مع ان لانت محتاج تسابق لإنك سابق اساسا، ولا محتاج تصارع حد، انت محتاج تعيش وتستمتع وتحمد".
وفي نهاية الرسالة أتضح توجيها للفنان عمرو دياب باستخدام أسماء الأغاني التي قدمها له في الرسالة: "صديقي اللي راح، ما انكرش بفتكرك، مانكرش اني اوقات بغير عشان انا مش ملاك، ما انكرش اني بغضب وبثور وبندفع، لكن (صدقني خلاص) (م الليلادي) مش ندمان، صديقي اللي (كان طيب)، (هلومك ليه)، و(نقول ايه) وللا (يهمك ف ايه) حتى ، عموماً هي (أيام وبنعيشها) و(كل واحد يعمل اللي يريحه) ، إمضاء اللي كان (اكتر واحد بيحبك)".
ومن المعروف أن الأزمة بين عمرو دياب وأيمن بهجت قمر بدأت في أكتوبر 2012، عندما طلب الشاعر الغنائي من الشعراء والملحنين بعدم التعامل مع الهضبة -كما يلقبه محبيه- مبررا ذلك بالاتفاقية بين شركة روتانا المنتجة لألبوماته وبين شركة إسرائيلية، وبصيغة التنازل التي تطلبها الشركة الخليجية، والتي تنزع جميع حقوق الشعراء والملحنين في الأعمال التي ينتجونها.
على الرغم من النجاحات الكثيرة التي حققاها معا في العديد من الألبومات السابقة، الخلافات منعت استمرار هذا التعاون بين الفنان الكبير عمرو دياب والشاعر الغنائي أيمن بهجت قمر.
وفي الوقت الذي يحتفل فيه عمرو دياب بطرح ألبومه الغنائي الجديد "شفت الأيام"، أعرب الشاعر أيمن بهجت قمر عن حزنه لفقدان صديق قبل أن يكون فنان ناجح، متمنيا عودة الصداقة بينهما.
وكتب أيمن بهجت قمر عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي Facebook رسالة وجهها لعمرو دياب، دون أن يذكر اسمه فيها.
وكتب فيها: "أكيد لما بتفارق حد كان فيه بينك وبينه عشره ساعات بيوحشك، ساعات بتحن لكل أيامك معاه وممكن كمان تندم على بعدك عنه، وممكن تحس انك اتسرعت انك سيبته او خسرته، وساعات برضه لما بتفكر بعقلك بتغضب وتلوم نفسك على ندمك ده، خصوصا لو موقفك ده نتيجته انك انت واللي حواليك والناس اللي منك هيحترموك وقبلهم انت هتحترم نفسك، يمكن ماتحسش بنتيجة ده النهارده وتحسه بكره، لكن أكيد مادام قدرت تدوس على نفسك وتاخد القرار، يبقى لازم تستحمل كل المشاعر المختلفة والمتضاربة دي".
وتابع: "أهم حاجه تخليك تحس أن اللي قدامك يستاهل تضحي عشانه أو يستاهل انك تيجي على نفسك انك تحس انه يستاهل، ويستاهل دي جواها معاني كتير، يعني هو انك تبقى متأكد ان هو كمان مستعد يضحي وييجي على نفسه عشان خاطرك، مايبقاش أناني ياخد اللي هو عايزه وبس، ولما تحتاجله يسندك، مش تلاقي نفسك مسنود ع الهوا".
وأضاف: "اللي بينا كانت سنين وعشره، علاقه الطرفين استفادوا منها، واللي يشوف غير كده يبقى مجنون، لإن الشواهد كلها بتقول كده وعايشه ومش هتموت، واللي مش معترفين بده هما أول ناس بيصرخوا مع كل كلمه بتتنطق في الصفحات الخاصه بيا في تاريخ حكايتي معاه".
واستطرد: "كان ممكن يحل كل ده بكلمه، بمكالمة، بموقف، بلفتة اهتمام صغيره، يمكن مالهاش وزن قصاد كفة اللي اتقدم واتعمل واتعاش وعاش ولمس قلوب كل اللي شهدوا ع الحكاية وحفظوا كل كلمه في تفاصيلها، المواقف واضحة والبياع مابيفكرش هو بيبيع مين صاحبه، ناسه، مكانه، نفسه حتى".
واستكمل: "بيع المهم انك تقبض تمن البيع ده وتحس بنشوه في السباق، وتحس بالانتصار في نهاية الصراع، وتحس بالشبع مع انك مش جعان، مع ان لانت محتاج تسابق لإنك سابق اساسا، ولا محتاج تصارع حد، انت محتاج تعيش وتستمتع وتحمد".
وفي نهاية الرسالة أتضح توجيها للفنان عمرو دياب باستخدام أسماء الأغاني التي قدمها له في الرسالة: "صديقي اللي راح، ما انكرش بفتكرك، مانكرش اني اوقات بغير عشان انا مش ملاك، ما انكرش اني بغضب وبثور وبندفع، لكن (صدقني خلاص) (م الليلادي) مش ندمان، صديقي اللي (كان طيب)، (هلومك ليه)، و(نقول ايه) وللا (يهمك ف ايه) حتى ، عموماً هي (أيام وبنعيشها) و(كل واحد يعمل اللي يريحه) ، إمضاء اللي كان (اكتر واحد بيحبك)".
ومن المعروف أن الأزمة بين عمرو دياب وأيمن بهجت قمر بدأت في أكتوبر 2012، عندما طلب الشاعر الغنائي من الشعراء والملحنين بعدم التعامل مع الهضبة -كما يلقبه محبيه- مبررا ذلك بالاتفاقية بين شركة روتانا المنتجة لألبوماته وبين شركة إسرائيلية، وبصيغة التنازل التي تطلبها الشركة الخليجية، والتي تنزع جميع حقوق الشعراء والملحنين في الأعمال التي ينتجونها.